La Consecuencia en el Recuerdo de la Muerte
العاقبة في ذكر الموت
Investigador
خضر محمد خضر
Editorial
مكتبة دار الأقصى
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٦ - ١٩٨٦
Ubicación del editor
الكويت
فِي دَارك قَالَ فَرفع ابْن سِيرِين يَده من الطَّعَام وَقَالَ أعظم الله أجري فِي نَفسِي وَإِن كثر الْبَقَاء فَإلَى سبع فَكَانَ كَذَلِك
ويروى عَن عَمْرو بن عمر بن صَفْوَان عَن بعض مشيخته قَالَ رَأَيْت فِي النّوم كَأَنِّي جِئْت إِلَى هَذِه الْمقْبرَة الَّتِي بِمَكَّة فَرَأَيْت على عامتها سرادقات وَرَأَيْت مِنْهَا قبرا عَلَيْهِ سرادق وفسطاط وسدرة فَجئْت حَتَّى دخلت وَإِذا مُسلم بن خَالِد الزنْجِي فَسلمت عَلَيْهِ وَقلت يَا أَبَا خَالِد مَا بَال هَذِه الْقُبُور عَلَيْهَا سرادق وقبرك عَلَيْهِ سرادق وفسطاط وَفِيه سِدْرَة فَقَالَ إِنِّي كنت كثير الصّيام فَقلت لَهُ يَا أَبَا خَالِد أَيْن قبر ابْن جريج دلَّنِي عَلَيْهِ فقد كنت أجالسه وَأَنا أحب أَن أسلم عَلَيْهِ فَقَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ هَيْهَات وأدار أُصْبُعه السبابَة وَقَالَ وَأَيْنَ قبر ابْن جريج رفعت صَحِيفَته فِي عليين
ويروى عَن بعض الصَّالِحين قَالَ رَأَيْت بعض جيراني فِي النّوم فَقلت لَهُ مَا حالك فَذكر شَيْئا قلت فَمَا حَال عبد الله بن الْمُبَارك قَالَ ذَلِك مَشْهُور فِي الْجنَّة
ورئي حَمَّاد بن سَلمَة فِي النّوم فَقيل لَهُ مَا فعل الله بك فَقَالَ أوقفني بَين يَدَيْهِ وَقَالَ لي طَال مَا كددت نَفسك فِي الدُّنْيَا فاليوم أطيل راحتك وراحة المتعبين
وَعَن أسلم بن زرْعَة الْعَبادَانِي قَالَ كَانَ عندنَا بالسَّاحل رجل لَهُ فضل بارع كَانَ يعذب لَهُ المَاء المالح قَالَ قَالَ لي يَوْمًا رَأَيْت البارحة فِيمَا يرى النَّائِم كَأَن رجلا يَقُول لي قد فَرغْنَا من بِنَاء دَارك وَلَو رَأَيْتهَا لقرت عَيْنَاك وَقد أمرنَا أَن ننجزها لَك والفراغ مِنْهَا إِلَى سَبْعَة أَيَّام وَاسْمهَا السرُور فأبشر بِخَير قَالَ فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْم السَّابِع بكر للْوُضُوء وَنزل للنهر وَقد هدأ فزلق فغرق فَمَاتَ فأخرجناه فدفناه قَالَ فأريته بعد ثَالِثَة وَهُوَ يكبر وَعَلِيهِ حلل خضر فَقَالَ لي يَا أَبَا الرضى أنزلني الْكَرِيم دَار السرُور وماذا أعد لي فِيهَا فَقلت صف لي هَذَا فَقَالَ هَيْهَات يعجز الواصفون أَن تنطق ألسنتهم بِمَا فِيهَا فيا لَيْت عيالي
1 / 230