59

Creencias de los Pensadores

عقائد المفكرين

Géneros

وهذه الهجرة - وإن حسبناها مجازا من مجازات الروح - إنما هي حالة لا مرجع منها، وليس على معالم الطريق إلا كلمة واحدة تقودنا من أعلى إلى أعلى: نحو الوطن.

وقال فيه :

ويل للإنسان - شك أو آمن - إذا فقد القدرة على جيشان الروح. فكل من جمد على يقين قانع فهو فريسة الشيطان، أو هو شر من فريسة الشيطان: هو ممزق سياسة.

ولقد تكون ثورة اليائس حينا من الأحيان أقرب إلى القداسة من صلاة الجمود.

وقال:

إن التجربة الصوفية التي لا معدى للإنسان عنها ساعة احتضاره تنم عن وحشة غير مفهومة لا مهرب للروح من عبورها، لعلها في انتظار تحصين يعززها مما فوق الطبيعة.

وقال:

إن الله أعظم جدا من أن يحتوي كلام الإنسان برهانا على وجوده، وأن صفته العامة - وهي الخير الذي لا نهاية له - لتثبتها بالبرهان الواقع حياة مخلوقاته، إذ هي تؤثر أن تكون على ألا تكون، كيفما كانت محنتها بالخوف والمرض والعذاب والموت.

وقال:

القانون هو حماية للإنسان من الإنسان، وضعها الإنسان في سبيل الله.

Página desconocida