La familia Robinson suiza
عائلة روبنسون السويسرية
Géneros
قال جاك: «لقد أمسكت بها، وليتك رأيتني أنا وستورم وجرامبل والكلاب ونحن نطاردها! لقد كان ذلك رائعا ...»
ثم أردف في حماس: «وبعدها رأينا طائر الوقواق وتبعناه حيث حط بعيدا. ظن فرانز أنه لا بد أن يكون أميرة مسحورة بتعويذة. أخبرنا فريتز أنه سوف يقودنا إلى مكان العسل، وقد كان محقا! وبالفعل قادنا إلى أحد أعشاش النحل الذي لا بد وأننا أرعبناه لأنه طار ولدغني في كل جسمي! قفزت في هياج شديد ووليت الأدبار لكنه تبعني طوال الطريق!»
ركض جاك لاهثا ليتفقد أرانبه.
في اليوم التالي ذهبنا لنراقب النعام الذي وجدناه. ركض جاك وفرانز أمامنا، وفجأة وجدنا أنفسنا أمام الطيور العملاقة. هذه المرة وجدنا زوجا من النعام وسط الأجمة، وبلا توان حاولنا الإمساك به ونجحنا. ومرة أخرى نفعتنا الحبال.
وبينما كان جاك وفرانز يقودان النعام خارج الخيزران، أطلق فريتز نسره الذي أربك إحدى النعامات. وعندما هاجت النعامة، طاردها جاك حيث ألقى في جسارة حبله حول جناحيها وجسدها. سقطت النعامة وهرعنا إليها، غير أنها كانت ترفس بجنون. في آخر الأمر وضعت غطاء حول عينيها كي أهدئها. وبات لدينا نعامة كي ندربها ونروضها.
قال جاك: «سأصنع سرجا حتى يتسنى لي ركوبها!»
وعندئذ أخذ الأولاد يتجادلون حول من له الحق في ملكية الطائر.
قال فرانز: «أرى أنها لا بد أن تكون لي.» وكان لبقية الأولاد أسباب في الرغبة في امتلاك النعامة لأنفسهم. أخيرا حللت المشكلة عندما أعلنت أن جاك هو من سيدربها، وأضفت: «وإذا استطاع أن يروضها ويركبها فستكون من نصيبه.»
وافق الأولاد وبدا جاك مستعدا للتحدي.
ألقينا النعامة على ظهر ستورم، وشرع الأولاد في أخذها إلى مخيمنا حيث سنستعد للعودة إلى منزلنا الشتوي كي نفرغ ما بحوزتنا من مؤن. في الصباح التالي شققنا طريقنا إلى المنزل ومعنا طائرنا الجديد السائر على قدميه.
Página desconocida