============================================================
(76 حتى دخل ي على السلطان ابى فارس ووجدت معه فلانا وفلانا جالسين معه اعرفهم فقال الشين للسلطان ابى فارس مالكث ولهذا يعني اطلقه فقال له نعم فلما استيقظت من نومى قلت السلطان محمد انا اليوم منطلق قال لى من اين لث بذلك فقلت له الشيخ سيدى الحسن اطلثنى فذكرت له الرؤيا فقال لى تنعنث استغائتكت به دونى فلم يتعال النهار لا والنداء علي اين فلان الوزير العبدالوادي اطان ابى فارس فوجدته جالساعلى الحالة التى رايته فخرجت ورفعت الى السلطان ابى عليهاف النوم ومعه الجماعة الذبن رايتهم معه فى اترويا فقال لى ان الشين سيدى المحسن قد اطلتث فاذهب بسلام رايته البارحة وقد ساقكث الي على هذه الصنة.
ومن ذلث ماحكاه الشيخ الصالح الذاكر لله تعالى التالى لكتابه على الدوام سيدى احمد الحصيني (1) وكان من اصحاب الشين القدماء الملازمين له رقد اذركنه انا شيخا كبيرا يتكلف فى الهبوط الى مجلس الشيخ ورايته لا يغتر لسانه شن ذر الله تعال قال كنت فى ابتداء امرى ذا مال تير فبعث درانى السلطان عبد الواحد (2) وامر بسجنى ذى الدويرة من نير سبب ورمى على الث دينار وكنت فى ذلك الوفت لا اغرف الشيخ سيدى الحسن لعدم شهرته حيننذ لكن ختلى كان فتيها يلازم مجلسه ويترا عليه فرفع امرى الى الشيخ سيدى الحسن فاهتم بشاني وطلع الى الجامع الكبير فالتقى فيه مع الشيخ يدى حمو الشريف بعد ان فرغ من تبلس تدريسه فذكرله فضيتى وطلب منه. ان يشفع ف المسلطان عبد الواحد لانه كان امامه فقال له يا سيدى هذا الساطان صعب الحسال فان اردت ان اطلبه على لسانث فعات قمال له الشيخ افعل مسا بدا لث فدخل الشريث سيدى حو على السلطان فى ذلك اليوم وكان يوم خيس نتال له ان هنا رجلا من الصالحين وقد بعشنى اليكك اشفع ف المحصيني ان تتركه لله تعالى فقال له السلطان من هو هذا الرجل فتال له الشريث سيدى حو رجل صالت (1) فى بعض النسن الصينى = 21) في بعش النسخ ابو العباس احمد
Página 72