============================================================
(20 اين محمد الزواوي بسنده الى سيدى اى مدين واخذ عنه حديث المشابحة وتبرك بالشيخ الولي الصالح ابى عبد الله محمد بن عمر الهواري وتلمذ له فنال بركته وكان رحمت الله عالما زاهدا منصرفا وله حرامات ومكاشفات كثيرة
وقصائد جليلة تنبي من عظيم مقداره وفيها حكم ومعان بديعة وقصائد نى مدح النبي صلى الله عليه وسلم اخذ عنه جماعة منهم الحافظ التنسي ولامام الشنوي واخره سيدى علي التالوتي والشيخ احمد زروق، وغيرهم قال القلصادي فى فهرسته اقمت بوهران مع الشيخ المبارك سيدى ابراهيم التازي خلينة سيدى محمد الهوارق فى وقته كان له اعتناء بكلام شيخه ومن حك رضي الله عنه العالم لا تعاده والجاهل لا تصافه ولاحمق لا تواخه انتهى وتوفي يوم الاحد تاسع شعبان ا1زست وسنين وثمانمائة رحمه الله ونغعتا به آمين انتهى ومن شعر رضي الله عنه قصيدة نصيحة للمسلمين حذر فيها من اشياء ورشب فيها فى اشياء سماها بالنصح التام (اخاص والعام اولها ان ششت عيشا هنيثا واتباع هدى فاسمع مقالى وكن بالله معتضدا وتسى بالدالية وقد علقت عليها شرحا وله قصيدة اخرى اخرجها الشوق الى بيت الله المحرام اولها ماحال من فارق ذان الجمال * وذاق طعم الهجر بعد الوصال وله قصيدة ايضا تقرا مع وظيفته التى جمعها فى الاذكار تقرا فى كل وقت من ليل اونهار اولها مرادى من المولى وضاية آمالى * دوام الرضى والعنوعن سوء اعمالى وتسمى باللامية وقد شرحتها وشرحت الثاظ الوظيفة وما يحصل لذاكرها من لاجر والتواب وهي حرز لمن يتراها وذلكك عيانا مجربة لاشث فيها وقصيدة فى ترتيب الوظيفة سماما بالحسام ومي هذه
Página 56