============================================================
(59 المسلمين وقفت على كيير من تقاييده فى الفقه ولاصول وعلم الحديث بخطنه الرائق من اهل المحفظ العظيم معروفا بجودة النظر والفهم التاقب جامعا لمحاسن العلماء ممتعا بآداب الاولياء لا نظيرله فى حمال العقل ومتانة المحلم والتجن فى المعارف وبلوغ الدرجة العليا فى حسن الخاق وجميل العشرة والمعرفة بأقدار الناس والقيام لحقوفهم وحسبك من جلالته وسعادته ان الثل ضرب بعسقاه وحلمه واشتهرفى الافساق ذكر فضله وعلمه حتى لان اذا بالغ احد فى وصف رجل قال كانه سيدى ابراهيم التازي واذا امتلا احدهم غيظا قال لوكنت فى منزلة سيدى ابراهيم التازي ما صبرت لهذا لما كان يتحماه من اذاية الناس والصبرعلى الكاره واصطناع المعروف للحلق والداراة ليم فهو احد من اظهره الله لهداية خلفه واقامه داعيا لبسط كراماته مجللا برداء المحبة والمهابة مع ما لحمن القبول فى قلوب الخاصة والعامة فدعاهم الى الله ب زارث:هم لعبوديته بعقائد التوحيد ووظانف لاذكار كان احسن الناس صوتا واقراهم قراءة آبة لله فى فصاحة اللسان والتجويد حدثت انه ايام مجاورته بمكة اذا قرا البخاري او غيره انحشر الناس اليه لمحسن قراءته وجودة اتقانه وقدم هنان لصلاة التراويم برمضان لحسن تلاوته وطلاوة حلاوته واصاه من بنى انت قبيلة من بوبر تازا وشهر بالتازي لولادته بها وقرا بها القرآن على الشين العالم الصالح الولي العارف ابى ركرياء يحيى الوزاعي وكان هذا الشيخ يظهر لاعتغاء به على صغرسنه يقول لاقرانه هذا سيد ضحم وصالحكم ومازال على حاله المحمسنة ونشأته الصالمحة وهديه القويم الى ان رحل وج وقام له اولياء المشرق وعلماوه على ساق واحدة وعرفت طريقته هنان واشتهر ذكره وكان رفيقه فى وجهته للبلاد المشرقية نظيره فى العام والدين الولي الصالح الزاهد الناصح احمد الماجري انتيى كلام ابن صعد ملخصا قلت ولما ي لبس الخرقة من شرف الدين المرافي ولبسها ايضا من الشيخ صالم
Página 55