133

Burhan Fi Culum Quran

البرهان في علوم القرآن

Investigador

محمد أبو الفضل إبراهيم

Editorial

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

في البقرة: ﴿يذبحون﴾ بِغَيْرِ وَاوٍ عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ: ﴿يَسُومُونَكُمْ﴾ ومثله في الأعراف: ﴿يقتلون﴾ وفي إبراهيم ﴿ويذبحون﴾ بِالْوَاوِ لِأَنَّهُ مِنْ كَلَامِ مُوسَى ﵇ يعدد الْمِحَنَ عَلَيْهِمْ
فِي الْبَقَرَةِ: ﴿وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يظلمون﴾ وفي آل عمران: ﴿ولكن أنفسهم يظلمون﴾
فِي الْبَقَرَةِ: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ومن كان مريضا﴾ ثم قال: ﴿فمن كان منكم مريضا﴾
فِي الْبَقَرَةِ ﴿وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بما تعملون خبير﴾ وسائر ما في القرآن بإسقاط من وَفِيهَا: ﴿وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يزكيهم﴾ وَفِي آلِ عِمْرَانَ: ﴿وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم﴾
قَالُوا: وَجَمِيعُ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنَ السُّؤَالِ لَمْ يَقَعْ عَنْهُ الْجَوَابُ بِالْفَاءِ إِلَّا قَوْلَهُ تَعَالَى فِي طه: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ ينسفها ربي نسفا﴾ الْآيَةَ لِأَنَّ الْأَجْوِبَةَ فِي الْجَمِيعِ كَانَتْ بَعْدَ السُّؤَالِ وَفِي طه كَانَتْ قَبْلَ السُّؤَالِ وَكَأَنَّهُ قبل إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الْجَوَابِ فَقُلْ فِي الْأَعْرَافِ: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا﴾ بِغَيْرِ وَاوٍ وَلَيْسَ فِي القرآن غيره

1 / 116