عن مسعر عن ابن عون قال ذكر الناس داء وذكر الله دواء. (1/459) عن عبد الرحمن بن مهدي عن ابن المبارك عن عيسى بن عمر عن عمر(1)بن مرة أن الربيع بن خثيم ذكر عنده رجل فقال: ذكر الله خير من ذكر الناس. (1/459)
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: إن ذكر الله شفاء وإن ذكر الناس داء. (1/459)
عن يحيى بن معين حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن ماهان الحنفي قال: ما يستحي أحدكم أن تكون دابته التي يركبها وثوبه الذي يلبس أكثر ذكرا لله منه؟! قال: فكان لا يفتر من التسبيح والتهليل والتكبير. (1/459)
عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: قلت لعمير بن هاني: أرى لسانك لا يفتر من ذكر الله فكم تسبح في كل يوم؟ قال: مئة ألف إلا أن تخطىء الأصابع. (1/459)
عن محمد بن فضيل عن رجل قال: رأيت أبا صالح ماهان حين صلبه الحجاج على الخشبة فجعل يسبح ويعقد، قال: فبلغ التسبيح في يده ثلاثا وثلاثين يعقدها؛ قال: فجاء رجل فطعنه فقلته، قال: فلقد رأيت في يده العقد بعد كذا. (1/460)
عن ابن المبارك أن أبا مجلز كان يركب مع قتيبة بن مسلم في موكبه فيسبح الله اثني عشر ألف تسبيحة ويعدها ببنانه. (1/460)
عن سعيد بن عثمان الحناط قال: سمعت ذا النون يقول: ثلاثة من علامات موت القلب الأنس مع الخلق والوحشة في الخلوة مع الله وافتقاد حلاوة الذكر المقسوم. (1/460)
سئل أبو يزيد البسطامي عن حقيقة المعرفة فقال: الحياة بذكر الله، وعن حقيقة الجهل فقال: الغفلة عن الله. (1/461)
عن إبراهيم الهروي قال: سمعت أبا يزيد البسطامي رحمه الله وسئل: ما علامة العارف فقال: أن لا يفتر من ذكره ولا يمل من حقه ولا يستأنس بغيره. (1/461)
عن الأوزاعي قال: قال حسان بن عطية رضي الله عنه(2): ما عادى عبد ربه بشيء أشد عليه من أن يكره ذكره أو من يذكره. (1/461)
الحادي عشر من شعب الإيمان
Página 72