عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ما من مولود إلا على قلبه الوسواس فإن ذكر الله خنس وإن غفل وسوس وهو قوله عز وجل: (الوسواس الخناس). (1/450) عن محمد بن كعب القرظي قال: قال موسى عليه السلام: يا رب أي خلقك أكرم عليك؟ قال: الذي لا يزال لسانه رطبا من ذكري؛ قال: يا رب أي خلقك أعلم؟ قال: الذي يلتمس إلى علمه علم غيره؛ قال: يارب فأي خلقك أعدل؟ قال: الذي يقضي على نفسه كما يقضي على الناس، قال: يا رب فأي خلقك أعظم ذنبا؟ قال: الذي يتهمني، قال: يا رب وهل يتهمك أحد؟ قال: الذي يستخيرني ثم لا يرضي بقضائي. (1/451)
عن عبد الملك عن عطاء في قوله عز وجل: (فاذكروا الله كذكركم آباءكم) قال: هذا الصبي يلهج: يا أبه يا أبه. (1/452)
عن سعيد بن عبد العزيز قال: قال بلال بن سعد: الذكر ذكران: ذكرالله باللسان حسن جيمل، وذكر الله (عند ما أحل أو حرم)(1) أفضل. (1/452)
عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء أنها قالت: (ولذكر الله أكبر) وإن صليت فهو من ذكر الله وإن صمت فهو من ذكر الله وكل خير تعمله فهو من ذكر الله وكل شيء تجتنبه فهو من ذكر الله وأفضل من ذلك تسبيح الله عز وجل. (1/452)
عن سعيد بن منصور قال: سمعت فضيلا يقول في قوله تعالى (فاذكروني أذكركم) قال: أذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي لكم. (1/453)
عن سالم بن أبي الجعد عن مسروق قال: ما دام قلب الرجل يذكر الله فهو في صلاة وإن كان في السوق. (1/453)
عن منصور عن هلال عن أبي عبيدة قال: ما دام قلب الرجل يذكر الله فهو في صلاة وإن تحرك اللسان والشفتان فذاك أعظم. (1/453)
Página 69