58

Los Mares Abundantes en las Ciencias del Más Allá

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

Investigador

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

Editorial

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Ubicación del editor

الرياض - المملكة العربية السعودية

Géneros

عمرَ مثله (١).
وأخرج البزار عن أنيس ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "أكثروا من ذكر هادم اللذات، فإنه ما ذكره أحدٌ في ضيق من العيش إلا وسعه عليه، ولا في سعة إلا ضيّقه عليه" (٢).
وسئل رسول الله ﷺ: أيّ المؤمينين أكيسَ؟ -أي: أعقل-. قال: "أكثرهم للموت تذكرًا، وأحسنهم لما بعده استحسانًا أولئَك الأكياس" (٣) أي: العقلاء رواه ابن ماجه من حديث ابن عمر.
وقال ﷺ: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجزُ من أتبعَ نفسَهُ هواها وتمنى على الله" (٤) رواه الترمذي من

= ٢/ ٢٩٢ - ٢٩٣، وابن حبان (٢٩٩٢) و(٢٩٩٣) و(٢٩٩٤) و(٢٩٩٥) والحاكم ٤/ ٣٢١. والحديث حسن بشواهده.
(١) حديث عمر عند أبي نعيم في "الحلية" ٦/ ٣٥٥. وفي سنده راو مجهول.
(٢) رواه البزار (٣٦٢٣ - كشف) وعزاه في "المجمع" ١٠/ ٣٠٨ للبزار، والطبراني باختصار قال: وإسنادهما حسن. قلت: الحديث المختصر عند أبي نعيم ٩/ ٢٥٢، والخطيب ١٢/ ٧٢، والضياء في "المختارة" ١/ ٥٢١.
لكن روي من حديث ابن عمر ﵄ بهذا اللفظ، رواه الطبراني في "الأوسط" (٥٧٨٠)، والقضاعي (٦٧١)، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٣٥٣ وأورده في "المجمع" ٧/ ٣٥٤.
(٣) رواه ابن ماجه (٤٢٥٩)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٦٧، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣١٣، والبيهقي في "الشعب" ٦/ ٢٣٥ و٧/ ٣٥١. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٤/ ٢٤٩: هذا إسناد ضعيف.
(٤) رواه الترمذي (٢٤٥٩)، وابن ماجه (٤٢٦٠)، والطيالسي (١٢١٨)، والإمام =

1 / 25