مرحبا بابن صديقنا، ما سؤلك؟
خالد :
إن الذي ترى أمامك مخضبا بدمائه أمير محبب في قومه، محمود في عشيرته، على أنه إن قتل بيد ولدك الكريم فقد قتل عدلا. لقد عرض عليه الأمير مزاحم صلحا يستقر به مضطرب الأمر فأبى، وعرض عليه الفكاك من الأسر فأبى، وهم أن يقتل الأمير، فقتل، وكذلك عقبى الظالمين!
ابن رائق :
ماذا أسمع!
خالد :
ولكني أخشى أن يسيء قومه حكمهم فيك، إذ يقولون قتل ابن رائق أسيرا!
ابن رائق :
كلا، والله ما هذا دأبنا.
خالد :
Página desconocida