ويحك يا عبد السوء. (يجرد سيفه ليقتله، فتنهض نجلاء وتقف في طريقه، وتقف زينب تحمي العبد.)
نجلاء :
أجرما على جرم؟!
ظافر :
أيتوعدني العبد بالشكاية إلى الإخشيد؟!
مبارك :
إني إنما أطلب بالشكاية شهادة لي عند مولاي تبرئني مما يبدر في ذهن الوالد الثاكل، وسيتبين الإخشيد أمري، فإن كنت جاسوسا وقتلني كان في القتل شفاعة.
ظافر (يتراجع وهو يتمتم بكلمات وعيد ثم يتلفت إلى مبارك) :
إني أنا رئيس الشرطة، ولي وحدي الحكم عليك ... انهض احمل سيدك حيث شئت، ولا تبت بمصر بعد الليلة، وإلا ألحقتك بسيدك.
مبارك :
Página desconocida