Inicio de la Suficiencia

Nur Din Sabuni d. 580 AH
84

Inicio de la Suficiencia

Géneros

============================================================

أنا رأينا قى الشاهد أشياء مختلفة الحقائق تحو الجواهر والأجسام والألوان المتضادة (1) كالبياض والسواد، والأكوان المختلقة كالحركة والسكون، والحركة تحقيقتها تخالف السكون، وكلراهما بخالفان السواد والبياض، والأعراض بجملتها تخالف الأجسام والجواهر (2)، فلابد من وصف عام يشمل الكل ليحال جواز الرؤية إلى (3) ذلك الوصف لتطرد العلة وتنعكس، وليس ذلك إلا الوجود .

قان قيل : لا نسلم بأن ما سوى الأجسام ( مرفى ، بل المرفى عندنا المتحرك /4 هب والساكن، لا الحركة والسكون ، وكذلك فى سائر الأعراض .

قلنا : إنكا رؤية (4) هذه(5) الأعراض (6) إتكار الحس والشاهدة: فإن الحركة والسكون لو لم يكوتا مرئيتين لما وقع التمييز بين المتحرك والساكن بحاسة البصر، (() كما لا يقع التييز باليصر (7) بين الحار والبارد والحلو والحامض لما لم تكن هذه الأعراض مرئية - وتحقيقه أنا لا نشك فى علمثا بالتفرقة بين حالتى الحركة والسكون فى جسم واحد، وأسباب العلم إما العقل أو الحس أو الخير ، وهذا العلم (8) ليس من باب العقل ، وقد أتعدم (1) م المختلفة .

(2)م : الحيوهر والأجصام .

(3) : لا (4) م : الرؤية.

3(5) (4)م: للأعراض (5) (7) م كا لم يميز بالبصر.

() د: علم.

Página 84