وَإِنَّمَا حَدثنِي عمومتي عَن رَسُول الله ﷺ قَالَ أَي عمومتك قَالَ أبي بن كَعْب وَأَبُو أَيُّوب وَرِفَاعَة
قَالَ فَالْتَفت عمر إِلَيّ فَقَالَ مَا تَقول قلت كُنَّا نفعله على عهد رَسُول الله ﷺ فَجمع النَّاس فاتفقوا على أَن المَاء لَا يكون إِلَّا من المَاء إِلَّا عَليّ ومعاذ فَقَالَا إِذا التقى الختانان وَجب الْغسْل فَقَالَ عَليّ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ سل أَزوَاج النَّبِي ﷺ
فَأرْسل إِلَى حَفْصَة فَقَالَت لَا أعلم فَأرْسل إِلَى عَائِشَة فَقَالَت إِذا جَاوز الْخِتَان وَجب الْغسْل
فتحطم عمر أَي تغيظ وَقَالَ لَا أوتين بِأحد فعله وَلم يغْتَسل إِلَّا أهلكته عُقُوبَة
وتتمة حَدِيث عَائِشَة ﵂ فعلته أَنا وَرَسُول الله ﷺ فاغتسلنا وَفِي آخِره عِنْد أبي هُرَيْرَة لَفظه أنزل أَو لم ينزل
(١٢٣) إِذا أم أحدكُم النَّاس فليخفف فَإِن فيهم الصَّغِير وَالْكَبِير والضعيف وَالْمَرِيض وَذَا الْحَاجة وَإِذا صلى لنَفسِهِ فليطول مَا شَاءَ
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة بِأَلْفَاظ مُتَقَارِبَة
سَببه مَا رُوِيَ عَن عَليّ ﵁ أَن معَاذًا ﵁ صلى بِقوم الْفجْر فَقَرَأَ بِسُورَة الْبَقَرَة وَخَلفه رجل أَعْرَابِي مَعَه نَاضِح لَهُ فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة صلى الْأَعرَابِي وَترك معَاذًا فَأخْبرُوا بِهِ النَّبِي ﷺ فَقَالَ خفت على ناضحي ولي عِيَال أكسب عَلَيْهِم فَقَالَ النَّبِي ﷺ صل بهم صَلَاة أضعفهم فَإِن فيهم الصَّغِير وَالْكَبِير وَذَا الْحَاجة لَا تكن فتانا وَأخرج أَبُو دَاوُد عَن حزم بن أبي بن كَعْب أَنه أَتَى معَاذ بن جبل وَهُوَ يُصَلِّي بِقوم صَلَاة الْمغرب وَفِيه
1 / 58