عَنْهَا سَببه عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله ﷺ يَأْكُل طَعَاما فِي سِتَّة رَهْط إِذْ دخل عَلَيْهِ أَعْرَابِي فَأكل مَا بَين أَيْديهم بلقمتين فَقَالَ رَسُول الله ﷺ لَو كَانَ ذكر اسْم الله لكفاهم إِذا أكل فَذكره
(١٢١) إِذا التقى المسلمان بسيفيهما فَقتل أَحدهمَا صَاحبه فالقاتل والمقتول فِي النَّار
أخرجه البُخَارِيّ عَن الْأَحْنَف بن قيس ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ ذهبت لأنصر هَذَا الرجل فلقيني أَبُو بكرَة فَقَالَ أَيْن تُرِيدُ قلت أنْصر هَذَا الرجل فَقَالَ ارْجع فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِذا التقى فَذكره
وَفِي آخِره قلت يَا رَسُول الله هَذَا الْقَاتِل فَمَا بَال الْمَقْتُول قَالَ إِنَّه كَانَ حَرِيصًا على قتل صَاحبه هَذَا السَّبَب بعد عصر النُّبُوَّة
(١٢٢) إِذا التقى الختانان فقد وَجب الْغسْل
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة عَن عَائِشَة ﵂ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ وَابْن ماجة عَن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵁ وَقَالَ ابْن حجر رجال حَدِيث عَائِشَة ثِقَات
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
وَأخرجه ابْن حبَان وَصَححهُ
وَقَالَ النَّوَوِيّ أَصله فِي الصَّحِيح يَعْنِي مَا رَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ إِذا جلس بَين شعبها الْأَرْبَع وَمَسّ الْخِتَان الْخِتَان فقد وَجب الْغسْل ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه أَن رِفَاعَة بن رَافع قَالَ كنت عِنْد عمر ﵁ فَقيل لَهُ إِن زيد بن ثَابت يُفْتِي النَّاس فِي الْمَسْجِد وَفِي رِوَايَة يُفْتِي بِأَنَّهُ لَا غسل على من يُجَامع وَلَا ينزل فَقَالَ عمر عَليّ بِهِ
فَأتي بِهِ فَقَالَ يَا عَدو نَفسه أَو بلغ من أَمرك أَن تُفْتِي بِرَأْيِك فَقَالَ مَا فعلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ
1 / 57