سَأَلت رَسُول الله ﷺ فَقلت إِنَّا قوم نتصيد بِهَذِهِ الْكلاب فَقَالَ إِذا أرْسلت كلابك المعلمة وَذكرت اسْم الله فَكل مِمَّا أمسكن عَلَيْك إِلَّا أَن يَأْكُل الْكَلْب فَلَا تَأْكُل فَإِنِّي أَخَاف أَن يكون إِنَّمَا أمسك على نَفسه وَإِذا خالطها كلب من غَيرهَا فَلَا تَأْكُل وَفِي آخر سَأَلت رَسُول الله ﷺ عَن صيد المعراض فَقَالَ مَا أصَاب بحده فَكل وَمَا أصَاب بعرضه فَهُوَ وقيذة
(١٠٩) إِذا أَسَأْت فَأحْسن
أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ أَرَادَ معَاذ بن جبل سفرا فَقَالَ يَا رَسُول الله أوصني فَذكره وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ وَغَيره
(١١٠) إِذا اسْتَأْذن أحدكُم ثَلَاثًا فَلم يُؤذن لَهُ فَليرْجع
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵄
وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والضياء فِي المختارة عَن جُنْدُب البَجلِيّ ﵁
سَببه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ كنت جَالِسا بِالْمَدِينَةِ فِي مجْلِس الْأَنْصَار فَأَتَانَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فَزعًا
قُلْنَا مَا شَأْنك قَالَ إِن عمر أرسل إِلَيّ أَن آتيه فَأتيت بَابه فَسلمت ثَلَاثًا فَلم يرد فَرَجَعت فَقَالَ مَا مَنعك أَن تدخل قَالَ كَيفَ وَقد قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا فَذكره
وَهَذَا سَبَب بعد عصر النُّبُوَّة
وَالسَّبَب فِي عصر النُّبُوَّة يَأْتِي فِي حَدِيث أكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار الحَدِيث وَذَلِكَ أَن النَّبِي ﷺ أَتَى بَاب سعد بن عبَادَة ﵁ فَسلم فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله
فَرد سعد فَلم يسمع النَّبِي ﷺ ثَلَاث مَرَّات وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ
1 / 53