لَا يتم رُكُوعًا وَلَا سجودا وَرَسُول الله ﷺ يرمقه وَلَا يشْعر فصلى ثمَّ جَاءَ فَسلم على النَّبِي ﷺ فَرد ﵇ ثمَّ قَالَ أعد فَإنَّك لم تصل فَفعل ذَلِك ثَلَاثًا كل ذَلِك يَقُول لَهُ أعد فَإنَّك لم تصل فَقَالَ أَي رَسُول الله بِأبي أَنْت وَأمي وَالَّذِي أنزل عَلَيْك الْكتاب لقد اجتهدت وحرصت فأدبني وَعَلمنِي قَالَ إِذا أردْت أَن تصلي فَذكره
(١٠٦) إِذا أردْت أَن ترقد فَتَوَضَّأ
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن عبد الله بن عمر ﵄
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عمر أَن عمر سَأَلَ رَسُول الله ﷺ تصيبني الْجَنَابَة فأرقد
قَالَ إِذا فَذكره
وَأخرج الْعَدنِي نَحوه عَنهُ وَلَفظه أَيَنَامُ أَحَدنَا وَهُوَ جنب قَالَ فَإِذا أَرَادَ أَن ينَام فَليَتَوَضَّأ وَيطْعم إِن شَاءَ وَرِوَايَة الطَّيَالِسِيّ قَالَ عمر يَا رَسُول الله تصيبني الْجَنَابَة من اللَّيْل فَكيف أصنع قَالَ اغسل ذكرك فَتَوَضَّأ ثمَّ ارقد
(١٠٧) إِذا أردْت أَن يحبك الله فأبغض الدُّنْيَا وَإِذا أردْت أَن يحبك النَّاس فَمَا كَانَ عنْدك من فضولها فانبذه إِلَيْهِم
أخرجه الْخَطِيب عَن ربعي بن حِرَاش ﵁ مُرْسلا
قَالَ العلقمي ربعي بن حِرَاش بِكَسْر الْمُهْملَة وَآخره شين ثمَّ رَاء مَفْتُوحَة هُوَ أَبُو مَرْيَم الْعَبْسِي الْكُوفِي ثِقَة عَابِد مخضرم
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل يحبني الله عَلَيْهِ ويحبني النَّاس فَذكره
(١٠٨) إِذا أرْسلت كلبك الْمعلم وَذكرت اسْم الله فَكل وَإِذا رميت سهمك وَذكرت اسْم الله فَكل
أخرجه الشَّيْخَانِ وَابْن مَاجَه بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة عَن عدي بن حَاتِم ﵁
سَببه مَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ
1 / 52