الْوَلَد إِذا أَرَادَ الله خلق شَيْء لم يمنعهُ شَيْء وَقد مر فِي حَدِيث إِذا أَرَادَ الله وَأَلْفَاظه مُخْتَلفَة
(٧٧٤) إِن كَانَ خرج يسْعَى على وَلَده صغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيل الله وَإِن كَانَ خرج يسْعَى على أبوين شيخين كبيرين فَهُوَ فِي سَبيله الله وَإِن كَانَ خرج يسْعَى على نَفسه يعفها فَهُوَ فِي سَبِيل الله وَإِن كَانَ خرج يسْعَى رِيَاء ومفاخرة فَهُوَ فِي سَبِيل الشَّيْطَان
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن كَعْب بن عجْرَة ﵁
قَالَ الطَّبَرَانِيّ لَا يرْوى عَن كَعْب إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بِهِ مُحَمَّد بن كثير
وَقَالَ الهيثمي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الثَّلَاثَة وَرِجَال الْكَبِير رحال الصَّحِيح
وَسَبقه إِلَيْهِ الْمُنْذِرِيّ
سَببه قَالَ كَعْب مر على النَّبِي ﷺ رجل ذكر أَصْحَابه من جلده ونشاطه مَا أعجبهم فَقَالُوا يَا رَسُول الله لَو كَانَ هَذَا فِي سَبِيل الله فَقَالَ إِن كَانَ فَذكره
(٧٧٥) إِن كَانَ فِي شَيْء من أدويتكم خير فَفِي شرطة محجم أَو شربة من عسل أَو لذعة بِنَار توَافق دَاء وَمَا أحب أَن أكتوي
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن جَابر بن عبد الله ﵁
سَببه عَن عَاصِم قَالَ جَاءَنَا جَابر فِي أهلنا وَرجل يشتكي جراحا بِهِ فَقَالَ مَا تَشْتَكِي فَقَالَ جرح فِي قد شقّ عَليّ فَقَالَ يَا غُلَام ائْتِنِي بحجام
فَقَالَ مَا تصنع بِهِ قَالَ أُرِيد أَن أعلق فِيهِ محجما
قَالَ وَالله إِن الذُّبَاب ليصيبني أَو يُصِيب الثَّوْب فيؤذيني ويشق عَليّ
فَلَمَّا رأى تبرمه من ذَلِك قَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِن كَانَ فَذكره
(٧٧٦) إِن كنت عبد الله فارفع إزارك إِلَى أَنْصَاف السَّاقَيْن
أخرجه أَحْمد