رُوَاة الصَّحِيح
سَببه عَن الْمِقْدَاد قَالَ استعملني رَسُول الله ﷺ على عمل فَلَمَّا رجعت قَالَ كَيفَ وجدت الْإِمَارَة قلت مَا ظَنَنْت إِلَّا أَن النَّاس كلهم خول وَالله لَا ألى على عمل أبدا
قَالَ عَوْف بن مَالك قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن شِئْتُم أنبأتكم عَن الْإِمَارَة وَمَا هِيَ فناديت بِأَعْلَى صوتي وَمَا هِيَ يَا رَسُول الله قَالَ أَولهَا ملامة فَذكره
(٧٧١) إِن قتلته بعد أَن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله فَأَنت مثله قبل أَن يَقُولهَا وَهُوَ مثلك قبل أَن تقتله
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن الْمِقْدَاد ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن اخْتلفت أَنا وَرجل من الْمُشْركين ضربتين فَقطع يَدي وَلما أهويت إِلَيْهِ لأَضْرِبهُ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله أأقتله أم أَدَعهُ قَالَ بل دَعه قَالَ قلت وَإِن قطع يَدي قَالَ وَإِن فعل فراجعته مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِن قتلته فَذكره
(٧٧٢) إِن صلى قَائِما فَهُوَ أفضل وَمن صلى قَاعِدا فَلهُ نصف أجر الْقَائِم وَمن صلى نَائِما فَلهُ نصف أجر الْقَاعِد
أخرجه البُخَارِيّ عَن عمرَان بن حُصَيْن ﵁
سَببه عَن ابْن بُرَيْدَة قَالَ حَدثنِي عمرَان بن حُصَيْن وَكَانَ مبسورا أَنه قَالَ سَأَلت رَسُول الله ﷺ عَن صَلَاة الرجل قَاعِدا فَقَالَ إِن صلى فَذكره وَفِي لفظ من صلى قَائِما الخ
وَمن صلى نَائِما فَلهُ نصف أجر الْقَاعِد قَالَ أَبُو عبد الله نَائِما يَعْنِي مُضْطَجعا
(٧٧٣) إِن قضى الله تَعَالَى شَيْئا لَيَكُونن وَإِن عزل
أخرجه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن أبي سعيد قَالَ سُئِلَ رَسُول الله ﷺ عَن الْعَزْل فَقَالَ مَا من كل المَاء يكون