Lo que queda del tiempo es una hora
الباقي من الزمن ساعة
Géneros
ولم تحمل سهام للمشكلة كلها هما وقالت لنفسها: فليأكل بعضهم بعضا!
وانضم أمين وشفيق إلى لقاء الجمعة التالي فأحدث حضورهما دهشة، وقالت سنية: حسن أن تتذكرا بين الحين والحين أن لكما جدة!
فانقبض قلبا محمد ومنيرة، على حين تربص شفيق وأمين بالفرصة المناسبة. وجرى الحديث بعيدا عن النيات المضمرة، آخذا في مجراه زواج رشاد في المقدمة، ثم كالعادة احتلت السياسة مكانها الدائم المرموق. قال رشاد: النصر لم يبشر حتى الآن بسلام دائم.
فقالت منيرة بلا تركيز حقيقي: بل ثمة إشارات في الصحف إلى احتمال حرب خامسة!
فقالت كوثر بمرارة: كأنها مباريات الكرة الدورية!
مضى الحديث في درجة حرارة منخفضة على غير عادة والضمائر مضطرمة بالمهمة الثقيلة التي جاءوا من أجلها. وساد صمت غير طبيعي. وتبادل أمين وشفيق نظرة متضمنة دعوة بالتقدم. واخترق أمين جدار الحرج فقال لجدته: معنا كلام يستحق أن يسمع!
فرمقته بنظرة بريئة باسمة، فقال: تعلمين طبعا بمتاعب الناس في هذه الأيام، خاصة الشباب الذي يبحثون لأنفسهم عن مستقر.
فقالت سنية بحنان: قلبي معكم، والله لن ينسى عبده!
فقال شفيق: ولكن يوجد حل يا جدتي. - يسرني أن أسمع ذلك. - الحل بيديك أنت!
فدهشت سنية وتساءلت في حيرة: أنا؟!
Página desconocida