Lo que queda del tiempo es una hora
الباقي من الزمن ساعة
Géneros
وحمل محمد على الزعيم الراحل كعادته وقال: كل ما نعاني من شر فمن صنع يديه ...
فتساءلت منيرة: وأخطاء الانفتاح أهي من صنع يديه أيضا؟!
فقال بإيجاز: إني راض عن الرئيس الحالي باعتباره التمهيد لدولة الإسلام!
وساءل رشاد نفسه «متى تنفرج الأزمة؟» وعقب ذهاب الزوار زارت سنية - كالعادة - صورة القناطر التذكارية. ساق كرسيه مقتربا منها ورنا إلى الشباب المخصب للصورة وسألها مداعبا: تحنين للشباب يا جدتي؟!
فقالت بشرود: إني أنظر وأتساءل من كان يتصور؟!
وخطرت له فكرة مشرقة فقال: ليست الحرب هي التجربة الوحيدة في حياتي ولكن أيضا هذه الصورة ذات المصائر العجيبة!
فتمتمت: فكرة!
ورجعا إلى مجلسهما وآخر شعاع للشمس يتقلص مودعا حجرة المعيشة. وتذكر إشارات خاطفة كانت تصدر عنها في أحوال نادرة عن جدودها، لم يهتم بها أحد قانعين جميعا بمعرفة جدهم صاحب البيت والأرض. غير أن رغبة جديدة في معرفة كل ما يمكن معرفته غزته بسحر جديد فقال لها: أود أن تحدثيني عمن عرفت من جدود يا جدتي.
فانبسط وجهها وسألته: أتريد أن تكتب عنهم أيضا؟ - إن استحقوا ذلك! - إنهم يستحقون وزيادة!
ودارى وراء ابتسامة عدم تصديقه وهو العليم بحساسيتها ونظرتها الخاصة للأمور. قال: إني شديد الرغبة في الاستماع.
Página desconocida