وهو نبي فقد اختلف في رسالته.
وتبعه النووي على ذلك.
وإذا كان كذلك فالعلماء هم ورثة الأنبياء، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لا من يدعي دعاوى باطلة، فيفسر أحدهم كلام الله على غير تأويله كما فعلت اليهود، ويقول أحدهم على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل.
وإن اتفق أنه نقل حديثا صحيحا كان آثما في ذلك، لأنه ينقل ما لا علم له به، وإن صادف الواقع كان آثما بإقدامه على ما لا يعلم.
32- وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه:
((من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار)).
Página 93