ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسي وابن شحانة كان قطب العارفين كصاحب ((الفصوص)) وابن سبعين. نسأل الله العفو والمسامحة آمين. انتهى.
وليت شعري ماذا يلقون في هذه الأزمان على العوام؟ يتكلمون في كلام الله بغير علم، أم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير معرفة بالصحيح والسقيم، أم في اختلاف العلماء: فعمن أخذوا أهل العلم؟
ويدعي أحدهم أن الله علمه ما لا يعلمه غيره، أيدعون وراثة الخضر؟ ذاك الذي نص الله على علمه بقوله: {وعلمناه من لدنا علما} وقال هو: {وما فعلته عن أمري} ولذلك يغلب على الظن أنه نبي، وبه جزم ابن الصلاح في ((فتاويه)) فقال:
Página 92