40

Los tiempos y la respuesta a la ignorancia

الأزمنة وتلبية الجاهلية

Investigador

د حاتم صالح الضامن

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

ويُقالُ (٢٤٢): الصَّرِيمُ أَوّلُ الليلِ، وقالوا أيضًا: آخِرُهُ. فجعلوه ضِدًّا، مِثْلُ: أَمر جَلَل أي هَيِّن، وأمر جَلَل: شديد (٢٤٣) وقال ابنُ الرِّقاعِ (٢٤٤): (فلمّا انجلى الصَّريمٌ وأَبْصَرَتْ ... هجانًا يُسامي الليلَ أَبْيَضَ مُعْلَمَا) وقالَ ابنُ حُمَيِّر (٢٤٥): (علامَ تقولُ عاذلتي تلومُ ... تُؤَرِّقُني إذا انجابَ الصَّرِيمُ) وقد مضى بِضْعٌ من الليلِ. والعشواءُ بَعْدَ ساعةٍ من الليلِ. ومَضَتْ (٢٤٦) جُهْمَةٌ من الليلِ وجَهْمَةٌ. وجَوْشٌ: ساعةٌ. وقال الأسودُ (٢٤٧): (وقَهْوَةٍ صهباءَ باكَرْتُها ... بجُهْمَةٍ والديكُ لم يَنْعَبِ) وقالوا: مَضَى هِيتاءٌ من الليلِ. وقالوا: قِطْعٌ من الليلِ. وقالوا: بقِطْعٍ من الليلِ: بسوادٍ من الليلِ، أي بغَلَسٍ. وقالوا القِطْعُ من الليلِ: الطَرْفُ. وقالَ الشاعرُ (٢٤٨): (سَرَتْ تحتَ أَقطاعٍ من الليلِ طَلَّتي ... بخِمانِ بيتي فهيَ لا شَكَّ ناشِزُ) ويُقال: مضى جَرْشٌ (٢٤٩) من الليلِ، أي ساعة. وقالَ الراعي (٢٥٠): (حتى إذا ما بَرَكَتْ بجَرْشِ ...) (أَخَذْت عُسِّي ونفعتُ نَفْسِي ...) أَكْفَأَ فيه السِين والشِين (٢٥١) .

(٢٤٢) الأضداد لقطرب ٢٦٦ وفيه بيتا ابن الرقاع وابن حمير. وينظر: الأضداد لابن الأنباري ٨٤، الأضداد لأبي الطيب ٤٢٦. (٢٤٣) الأضداد للأصمعي ٩، الأضداد لأبي حاتم ٨٤. (٢٤٤) الأضداد لأبي الطيب ٤٥٦. (٢٤٥) من أضداد قطرب والأغاني ١١ / ٢١٩. وفي الأصل ابن أحمر وليس في شعره. وابن حمير هو عبد الله أخو توبة. (٢٤٦) من الأيام والليالي والشهور ٤٨ والمخصص ٩ / ٤٧. وفي الأصل: مضى. (٢٤٧) ديوانه ٢٢. (٢٤٨) بلا عزو في المخصص ٤ / ٢٧ وفيه: حنتي ... لخمان. (٢٤٩) في المخطوطة فوق الشين من جرش: س معًا. أي جرس. وينظر: المخصص ٩ / ٤٧. (٢٥٠) أخل بهما ديوانه بطبعاته الثلاث. (٢٥١) الإكفاء من عيوب الشعر، ويكون في الحروف المتقاربة في المخرج. (ينظر: القوافي للأخفش ٤٨، قواعد الشعر ٦٨، ما يجوز للشاعر في الضرورة ٥٥، القوافي للتنوخي ١٢٠، العيون الغامزة ٢٤٥) .

1 / 50