أمينة :
وهل في استئذانك له ما يجرح من ثقته بك؟
ثريا :
فلماذا أستأذن؟
أمينة :
اسمعي يا ثريا، تأكدي أن زوجك يثق بك، ثقة عمياء، فهو بغير هذه الثقة لا يستطيع أن يعيش معك يوما واحدا، ولكنه حاول أن يمنع كلام الناس ولا أحد يلومه عليها.
ثريا :
وما شأننا بالناس؟!
أمينة :
كيف هذا؟ الناس هم كل شيء، الشرف سمعة، فأنت شريفة ما دام الناس يرونك كذلك. أما إذا قالوا غير ذلك، أصبحت كما يقولون.
Página desconocida