٣٠ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ الْخُزَاعِيَّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ أُتِيَ بِقَوْمٍ أَخَذُوا عَلَى شَرَابٍ، فِيهِمْ رَجُلٌ صَائِمٌ فَجَلَدَهُمْ وَجَلَدَهُ مَعَهُمْ، قَالُوا: إِنَّهُ صَائِمٌ؟ قَالَ: «لِمَ جَلَسَ مَعَهُمْ؟»
٣١ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حِزْوَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أُمِّ إِيَاسَ بِنْتِ عَمْرِو بْنِ سَبْرَةَ، أَنَّهَا أَتَتْ عَائِشَةَ ﵂، فَدَنَتْ مِنْهَا، فَقَالَتْ: «كَانَ لَكِ حَاجَةٌ؟» قَالَتْ: إِنَّ أَهْلِي يُسْمِنُونِي فَيَنْبِذُونَ لِي فِي جَرٍّ غُدْوَةً فَأَشْرَبُهُ عَشِيَّةً وَيَنْبِذُونَهُ عَشِيَّةً فَأَشْرَبُهُ غُدْوَةً، فَقَالَتْ: «حُلْوُهُ وَحَامِضُهُ حَرَامٌ»
٣٢ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو السُّحَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا سِرَاجُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ خَلْدَةَ ابْنَةِ طَلْقٍ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي طَلْقٌ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَ صُحَارُ بْنُ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَى فِي شَرَابٍ نَصْنَعُهُ بِأَرْضِنَا مِنْ ثِمَارِنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، حَتَّى قَامَ فَصَلَّى فَلَمَّا قَضَى ⦗٣٦⦘ صَلَاتَهُ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ سَائِلِي عَنْ الْمُسْكِرِ؟ لَا تَشْرَبْهُ وَلَا تَسْقِهِ أَخَاكَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، أَوْ كَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ لَا يَشْرَبُهُ رَجُلٌ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ سُكْرِهِ فَيَسْقِيَهُ اللَّهُ الْخَمْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٣١ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حِزْوَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أُمِّ إِيَاسَ بِنْتِ عَمْرِو بْنِ سَبْرَةَ، أَنَّهَا أَتَتْ عَائِشَةَ ﵂، فَدَنَتْ مِنْهَا، فَقَالَتْ: «كَانَ لَكِ حَاجَةٌ؟» قَالَتْ: إِنَّ أَهْلِي يُسْمِنُونِي فَيَنْبِذُونَ لِي فِي جَرٍّ غُدْوَةً فَأَشْرَبُهُ عَشِيَّةً وَيَنْبِذُونَهُ عَشِيَّةً فَأَشْرَبُهُ غُدْوَةً، فَقَالَتْ: «حُلْوُهُ وَحَامِضُهُ حَرَامٌ»
٣٢ - حَدّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو السُّحَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا سِرَاجُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ خَلْدَةَ ابْنَةِ طَلْقٍ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي طَلْقٌ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَ صُحَارُ بْنُ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَى فِي شَرَابٍ نَصْنَعُهُ بِأَرْضِنَا مِنْ ثِمَارِنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، حَتَّى قَامَ فَصَلَّى فَلَمَّا قَضَى ⦗٣٦⦘ صَلَاتَهُ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ سَائِلِي عَنْ الْمُسْكِرِ؟ لَا تَشْرَبْهُ وَلَا تَسْقِهِ أَخَاكَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، أَوْ كَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ لَا يَشْرَبُهُ رَجُلٌ ابْتِغَاءَ لَذَّةِ سُكْرِهِ فَيَسْقِيَهُ اللَّهُ الْخَمْرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
1 / 35