والشراج المذكورة فِي الْحَدِيث: سائل الماء الحرار إِلَى السهل، وأحدها: شريج وشرج.
والحرة: حجارة سود بين جبلين، وجمعها: حرون وحرات وحرار.
وقوله: أحفظه فِي بعض الروايات، أي: أغضبه.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإْمَامُ أَبُو سَهْلٍ غَانِمُ بن أَحْمَد، حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الحَرِيسِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ - قَالَ:
اجْتَمَعَ فِي الْحِجْرِ مُصْعَبُ وَعُرْوَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَقَالُوا تَمَنَّوْا
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ: " أَمَّا أَنَا فَأَتَمَنَّي الْخِلافَةَ
وَقَالَ عُرْوَةُ: " أَمَّا أَنَا فَأَتَمَنَّى أَنْ يُؤْخَذَ عَنِّي الْعِلْمُ "
وَقَالَ مُصْعَبٌ: " أَمَّا أَنَا فَأَتَمَنَّى إِمْرَةَ الْعِرَاقِ، وَالْجَمْعَ بَيْنَ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ وَسَكِينَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ "
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: " أَمَّا أَنَا فَأَتَمَنَّى الْمَغْفِرَةَ "
قَالَ: فَنَالُوا كُلُّهُمْ مَا تَمَنَّوْا، وَلَعَلَّ ابْنَ عُمَرَ قَدْ غُفِرَ لَهُ
1 / 71