الحديث الثالث عشر:
(ق14أ)
17 - أخبرنا الشيخ الصالح محمد بن يعقوب بن أبي الفرج بن أبي الدينة الأزجي الحنبلي - رحمه الله - بقراءتي عليه ببغداد في شهر ذي الحجة سنة ست وسبعين وستمائة، قلت: أخبرك الشيخ أبو القاسم ذاكر بن كامل بن أبي غالب الخفاف إجازة، قال: نعم ح.
وأخبرني الشيخ فخر الدين علي بن أحمد بن عبد الواحد - رحمه الله - كتابة، بروايته عن أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله اللبان الأصبهاني إجازة، قالا: أنا الشيخ أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيروي - رحمه الله - إذنا، قال: أنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ح. ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، ثنا محمد بن هشام، ثنا مروان، ثنا حميد ح. وأخبرني الشيخ الخطيب شمس الدين أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي كتابة، والعدل تاج الدين أبو طالب علي بن أنجب بن عبيد الله الخازن البغدادي مشافهة، والعلامة تاج الدين أبو المفاخر محمد بن أبي القاسم محمود السديدي الزورني - رحمه الله - إجازة، بروايتهم عن الشيخ الإمام مجد الدين أبي سعد عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور الصفار النيسابوري إجازة، قال: أنا الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد المقريء إذنا، أنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني - رحمة الله عليه - قال: ثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: ثنا يزيد بن هارون، قالا: أخبرنا، وقال الصيرفي: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، ثنا محمد بن هشام، ثنا مروان، أنا حميد، قال: قال أنس: نادى رجل بالبقيع يا أبا القاسم، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، لم أعنك إنما عنيت فلانا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي.
متفق على صحته رواه مسلم، عن أبي كريب، وابن أبي عمر كلاهما: عن مروان بن معاوية، ورواه البخاري، عن مالك بن إسماعيل، عن زهير بن معاوية كلاهما عن حميد.
في رواية الحافظ أبي نعيم، أنا حميد، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بالبقيع فنادى رجل: يا أبا القاسم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لم أعنك، يا رسول الله، إنما دعوت فلانا، قال: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي.
رواه شيخ الإسلام نجم الدين - رضي الله عنه - عن أبي طاهر الأصفهاني، قال: أنا مكي بن منصور، وعن عبد المنعم بن عبد الله، قال: أنا أبو بكر الشيروي، قالا: أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، وقع لنا في الرواية الأخيرة بدلا عاليا ولله الحمد.
Página 24