Yo soy el sultán de la ley de la existencia
أنا سلطان قانون الوجود
Géneros
لا مجد للبطولة، بلا مجد للكرامة، بلا مجد للنبوغ، بلا مجد للشرف، بلا مجد للعمل الصالح.
وأيضا لا توجد البطولة، بلا جو عام تلعن فيه اللابطولة. تجتث كالحشائش الضارة منه، وتجتث معها حشائش سامة أخرى كالجبن كالتفاهة كالنفاق كالكذب.
أما حين «ينجح» الجميع، المجتهد، والغشاش والمزور والأبله والنابغ. حين يصبح لا فرق، لا أعلى ولا أسفل، لا أرفع ولا أحط.
حين تمضي الحياة بامتحان لا يرسب فيه أحد، ولا يتفوق أحد، ولا يفصل أحد. حين يحدث هذا. ماذا يبقى من الإنسان؟
وإذا كان هذا السؤال لم يعد يهتم أحد بأن يجيب عليه، بله، أن يطرحه، فإن هناك أناسا في حياتنا لا يستطيعون أبدا إهمال السؤال، فهو فارض نفسه عليهم فرضا ولا فكاك منه. هؤلاء هم تلك النسبة فينا التي تحيا وجها لوجه مع الخطر.
وبالذات مع خطر من هذا النوع.
فمحمد الحلو يواجه هذه الوحوش الضارية ويمنع خطرها بما يملكه من إرادة البشر وقدرتهم وما فيهم من بطولة أو قدرة على البطولة.
أليس من المهم إذن لمحمد الحلو أن يعرف، في تلك اللحظات التي ينغلق عليه فيها القفص ويصبح وحده أمام الخطر ولا مغيث، أن يعرف ماذا بقي فيه أو له.
ماذا بقي من البطل؟ •••
تصفيق الناس للألعاب في السيرك، له معنى مختلف عن أي تصفيق آخر، يحمل معنى إنسانيا عميقا جدا. هناك أبدا أنت لا تصفق مجاملة أو مجاراة. بصدق تصفق. والعمل الذي ينتزع منك التصفيق ليس أي عمل. كلما اقترب من قدرتك على القيام به بهت وفق أهميته. كلما استحال عليك القيام به بهرك وازدادت حدة تصفيقك.
Página desconocida