وفي الكنيسة كثيرون من الأتقياء حاملي النذور من زيت وشمع وبخور ونقود يغطون في نومهم الثقيل.
أعد وكيل الوقف فرشا كثيرة لمن نذروا أن يناموا ليلتها في الكنيسة. أما جاءوا ليفوا نذرهم للقديس الذي استجاب طلباتهم؟
كان يرى في صحن الكنيسة عشرات النائمين والنائمات من رجال ونساء، صبيان وصبايا ممن نجوا من الآفات والعاهات بشفاعة القديس روحانا، التي لا تتراجع دون معضلة مهما عظمت وضخمت.
كان أكثر هؤلاء يتجمعون حول محادل صغيرة موضوعة في الكنيسة حد خوابي
25
الزيت منتظرين نوبتهم.
26
فهذه امرأة تمر المحدلة اللطيفة على صدرها لتدر لطفلها، وذاك يدلك بها بطنه، وهاتيك ظهرها حيث الألم.
لست ترى إلا محادل تدحرج على بطون تقرقر،
27
Página desconocida