فابتسم الشاعر، وأجاب المعلم بطرس: لو لم يكن يستأهل الوقوف في قاعة أمير الشرق ما استأذنت له.
وفي أثناء هذا الحديث ارتفع صوت زامر يرافقه غناء جوقة:
يا طيري وغطي يا حمامه
وانزلي بدار السلامه
جيبيلي من حبي علامه
سيكاره وبصة ناره
وإذا بصوت الخفير الجهوري يملأ الميدان زاجرا
12
الجوقة، فينقطع كل حس.
ويطل الحاجب من القاعة فيقول: جوقة نور، معهم دب وسعدان.
Página desconocida