3
تصرخ تلك الجوارح على زنودهم مصفقة بأجنحتها طربا وحنينا إلى المعركة العتيدة،
4
وكانت تلك الصرصرة
5
أشهى لقلب الأمير من أنات الناي والعود؛ لأنه أشبه خلقا بتلك الكواسر.
كان الأمير أكثر هوى لصيد الباز، وأشد ميلا إلى منازلة الطير للطير، وإن كان يعجب بالسلاح الذي استحضره من أوروبا، أو صنعه عند أشهر القيون
6
اللبنانيين.
ولما بلغوا «القاطع»
Página desconocida