Amalí de las invocaciones en la virtud de la oración del Tasbih
أمالي الأذكار في فضل صلاة التسبيح
Investigador
كيلاني محمد خليفة
Editorial
مؤسسة قرطبة
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
⦗٥٩⦘
١٥ - وَأَمَّا حَدِيثُ الْعَبَّاسِ، فَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ السُّعُودِيِّ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، أَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الْعَطَّارِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، ثَنَا أَبِي، قَالَ: ثَنَا مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ صَدَقَةَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنِ الْعَبَّاسِ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَلَا أُعْطِيكَ؟ أَلَا أَهَبُ لَكَ؟ أَلَا أَنْحُلُكَ؟»، قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُعْطِينِي مِنَ الدُّنْيَا مَا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا قَبْلِي. . .، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ أَوَّلًا، وَقَالَ فِيهِ: «فَإِذَا تَشَهَّدْتَ فِي رَكْعَتَيْنِ قُلْتَهَا قَبْلَ التَّشَهُّدِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ فِي كُلِّ يَوْمٍ، وَإِلَّا فَفِي أَيَّامٍ، وَإِلَّا فَفِي جُمُعَةٍ، وَإِلَّا فَفِي جُمُعَتَيْنِ، وَإِلَّا فَفِي شَهْرٍ، وَإِلَّا فَفِي سِتَّةِ أَشْهُرٍ، وَإِلَّا فَفِي سَنَةٍ»، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، أَخْرَجَهُ ابْنُ شَاهِينَ، عَنْ أَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا، وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَأَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ السِّمَّانِ ثَلَاثَتُهُمْ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا صَدَقَةَ وَهُوَ الدِّمَشْقِيُّ، كَمَا نُسِبَ فِي رِوَايَتِنَا، وَكَذَا فِي رِوَايَةِ ابْنِ شَاهِينَ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الدَّارَقُطْنِيِّ غَيْرَ مَنْسُوبٍ، وَقَالَ: صَدَقَةُ هَذَا هُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْخُرَاسَانِيُّ، وَنَقَلَ كَلَامَ الْأَئِمَّةِ فِيهِ، وَوَهِمَ فِي ذَلِكَ وَالدِّمَشْقِيُّ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَيُعْرَفُ بِالسَّمِينِ، ضَعِيفٌ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ، وَوَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ، فَيَصْلُحُ لِلْمُتَابَعَاتِ، بِخِلَافِ الْخُرَاسَانِيِّ، فَإِنَّهُ مَتْرُوكٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِ، وَأَبُو رَجَاءٍ الَّذِي فِي السَّنَدِ اسْمُهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحْرِزٍ الْجَزَرِيُّ، وَابْنُ الدَّيْلَمِيِّ اسْمُهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَيْرُوزٍ
1 / 30