13

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Editorial

مركز النخب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Ubicación del editor

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Géneros

المطلب الثالث:
فضل صلاة التراويح
صلاة التراويح: هي من جملة قيام الليل، فتَشْمَلُها نصوصُ الكتاب والسنة التي وردت في بيان فضل قيام الليل، ومن هذه النصوص:
قوله تعالى عن المتقين: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات:١٧].
وقوله: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ﴾ [الزمر:٩].
وقوله: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ [السجدة:١٦].
وفي الصحيحين من طريق حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (^١).
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ: صَلَاةُ اللَّيْلِ» (^٢).

(^١) متفق عليه، تقدم تخريجه في الصفحة السابقة.
(^٢) صحيح مسلم (٢/ ٨٢١) رقم (١١٦٣).

1 / 17