200

Alfaz

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Investigador

د. فخر الدين قباوة

Editorial

مكتبة لبنان ناشرون

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٨م

Géneros

طما وطميما. ويقال أيضا: طمى يطمي. وأنشد: أرادَ وِصالًا، ثُمَّ صَدَّتْهُ نِيّةٌ وكانَ لَهُ شَكلٌ، فحالَفَها، يَطمِي والمهابذة: السرعة. وأنشد: مُهابِذةٌ، لَم تَتَّرِكْ، حِينَ لَم يَكُنْ لَها مَشرَبٌ، إلّا بِنأيٍ مُنَضِّبِ ويقال: هو يزأب الشد، أي: يسرع. ومر يزأب بحمله. والالتباط: الضبر في العدو. يقال: هو يلتبط في عدوه، اي: يضبر. وهي اللبطة. وأنشد: قَد وَضَعَ الحِلسَ، علَى بَكرٍ عُلُطْ يَهذِبُ أحيانًا، وحِينًا يَلتَبِطْ وقال آخر: ما زِلتُ أسعَى مَعَهُم، وألتَبِطْ حَتَّى إذا جَنَّ الظَّلامُ المُختَلِطْ جاؤُوا بِضَيحٍ، هَل رأَيتَ الذِّئبَ قَطْ؟ أي: مثل لون الذئب. والقسقسة: دلج الليل الدائب. وقال الراجز: قَد عَلِمَ الصُّهبُ المَهارَى، والعِيسْ النّافِخاتُ، في البُرَى، المَداعِيسْ أنْ لَيسَ بَينَ الحَفَرَينِ تَعرِيسْ إذا حَداهُنَّ النَّجاءُ القِسقِيسْ إلّا غُدُوٌّ، ورَواحٌ تَغلِيسْ ومنه يقال: قرب قسقاس. وهو الذي لا يبلغ إلا بسير شديد. والمستأور: الفار. والأبز: العدو. يقال: أبز يأبز أبزا، مثل: أفر يأفر أفرا. وقال الراجز: يا رُبَّ أبّازٍ، مِنَ العُفرِ، صَدَعْ تَقَبَّضَ الذِّئبُ، إلَيهِ، فاجتَمَعْ

1 / 202