199

Alfaz

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Investigador

د. فخر الدين قباوة

Editorial

مكتبة لبنان ناشرون

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٩٨م

Géneros

وأنشد: وقَد قَرَبْنَ، قَرَبًا مُصْعَرّا إذا الهِدانُ جارَ، واسبَكَرّا الأصمعي: يقال: قرب جلذي، أي شديد. ومنه الجلذاءة من الأرض: الصلب الشديد. ويقال: قرب قعقاع، وقرب حثحاث، وقرب حذحاذ، أي: شديد. أبو عمرو: الإمليص: السير المجد والدأب. وأنشد: فمالَهُم، بالدَّوِّ، مِن مَحِيصِ غَيرُ نَجاءِ القَرَبِ الإملِيصِ والأحوذي والأحوزي: الخفيف. والحقحقة والبصبصة سواء في الدلج الدائب. يقال: حقحق في السير. قال الأصمعي: قال مطرف بن الشخير لابنه: يا بني، عليك بالقصد، وإياك وسير الحقحقة. "فإن المنبت لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى". وقال رؤبة: * يُصبِحْنَ، بَعدَ القَرَبِ المُقَهقِهِ * قال الأصمعي: هو من الحقحقة، ثم قدم فقلب القاف قبل الحاء، ثم أبدل الحاء هاء، كما يقال: مدحه ومدهه. والإباءة: الفرار. يقال: مر فلان مبيئا يعدو. وأنشد: إذا سَمِعتُ الزّارَ، والنَّهِيما، أبأتُ، مِنها، هَرَبًا عَزِيما ويقال: بلصم الرجل فرارا. والولق: عدو خفيف. وأنشد: جاءتْ بِهِ عَنسٌ، مِنَ الشّامِ، تَلِقْ كَذَنَبِ العَقرَبِ، شَوّالٍ، عَلِقْ قال لنا أبو الحسن بن كيسان: كانت عائشة ﵂ تقرأ: ﴿إذْ تَلِقُونَهُ بألسِنَتِكُم﴾ أي: تسرعون القول فيه. والطم: الذهاب السريع. يقال: مر يطم

1 / 201