Las mil y una noches
ألف ليل وليل
Géneros
ل 38 15 فرحت الى الجبانه وقد افتكرت جميع ما فعلته وفعله هو ، وفتشت ودورت حتى دخل الليل فلم اجد التربه ولا عرفت لها طريق . فعاودت يوما تالتا ويوما رابعا وانا افتش من بكرة النهار الى الليل فلم اعرف للتربه طريق ، فزاد بى الوسواس والغبون حتى كدت ان اخرج مجنون ، فلم ارى لى فرجا دون انى سافرت ورجعت طالب مدينة ابى . فلما وصلتها فما هو الا ان دخلت من باب المدينه حتى ظربت وكتفت . فقلت لاى شيأ ، وسالت عن دلك فقالوا لى ان ابوك عمل عليه الوزير وغدر به ، وخامر جميع الجيش مع الوزير فقتل ابوك وقعد مكانه وامرنا ان نرصدك . تم اخدونى وانا غايب عن الوجود . فلما تمتلت بين يدى الوزير- وكان ايها الست الجليله بينى وبينه عداوه شديده وقلعت عينه ، ودلك انى كنت مولعا برمى البندق ، فيوما كنت انا فى صطح قصرى وادا قد حط على قصر الوزير طايرا فارميت عليه بندقه ، وكان هو بالصدف واقف على صطح قصره فاخطت البندقه الطاير فجت فى ميق عينه فغارت فى بطنه ، فهده سبب عداوته - فلما متلت بين يديه فمد اصبعه الى عينى فبخشها وصرت اعورا وسيلها على خدى . تم كتفنى وجعلنى فى صندوق واعطانى لسياف ابى وقال له اركب جوادك واشهر حسامك وخد هده معك واتوصطبه البريه فاقتله ودع الوحش والطير ياكل لحمه . فامتتل السياف امر ا45/8 و الوزير وسار بى حتى توصط البريه ، فنزل واخرجنى من الصندوق ونظر إلى واراد ان يقتلنى فبكيت بكاء شديدا على ما جرى على حتى ابكيته ، ونظرت اليه وانشدت وجعلت اقول (35) :
1 دخرتكم حصنا منيعا لتمنعوا
سهام العدى عنى فكنتم نصالها
2 وكنت ارجيكم لكل ملمةآ
على حد خلان اليمين شمالها
3 قفوا وقفه المعدور عنى بمعزلي
وخلوا العدا ترمى على نبالها
4 فان لم تكونوا تحفظوا لمودتى
زماما فكونوا لا عليها ولا لها
فلما سمع السياف شعرى ونظامى رق لى وعفا عنى واطلقنى وقال لى فوز
Página 150