ل38 له طابق حديد قد الباب الصغير بطول القبر وعرضه ، فشاله فبان من تحته عقد 30 سلم حلزون. تم التفت الى الامراه وقال لها بالاشاره ((دونك ما تختارين)) فنزلت الامراه فغابت عن اعيننا . تم التفت الى وقال يا ابن عمى بقى تمام المعروف . قلت وما هو. قال ادا نزلت الى هده الموضع رد انت علينا

[وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت لها اختها يا اختاه ما اطيب حديتك . قالت واين هذا مما احدتكم به فى الليلة القابله]

الليلة التامنه والتلاتون

من حكايات الي ويه

بلغنى ايها الملك السعيد ان القرندلى الاول قال للصبيه يا سيدتاه فلما فعلت ما فعلت وانا في خمار سكري رديت ونمت في دار من دور عمى - وكانت قد افردت لى وكان عمى مسافر يصيد . فقمت واصبحت تفكرت ما جرا فى تلك الليله فظننت انى رايته فى النوم . ثم شككت فى دلك وسالت عن ابن عمى فلم يخبرنى احدا به . فخرجت الى المقابر والجبانه وفتشت على التربه فلم اعرفها ولم اعرف خبرها . فما زلت ادور تربه تربه وقبر قبر الى ان اقبل الليل لا اكلت ولا شربت واشتغل سرى على ابن عمى ولا علمت الى اين ينتهى السلم المعقود وبقيت افتكر ما جرا منى قليل قليل كانى رايته فى النوم . فجيت الدار اكلت شى ونمت منقلقا الى الصباح ،

Página 149