Las mil y una noches
ألف ليل وليل
Géneros
حكاية الحكيم اليهودي : الشاب الموصلي والصبية المذبوحة نمت مع الصبيه المدبوحه طوق دهب وفيه عقد جوهر عشر جوهرات تحير الفكر . فلما رايته عرفته فاخدته وشلته وبكيت ساعه . تم نضفت القاعه وفرشتها متلما كانت اولا وقعدت يومين تلاته ودخلت الحمام واسترحت وغيرت على ولم يبق معى شى من النفقه . فجيت يوم الى السوق وقد غرنى الشيطان والقضا والقدر ، اخدت العقد الجوهر ولفيته فى منديل ونزلت به السوق واعطيته 20 الدلال ، فقبل يدى لما رآه وقال والله طيب ، والله ان هدا استفتاح طيب مبارك ، يا صباح الخير. تم اخدنى واجلسنى على دكان صاحب قاعتى فقام واجلسنى الى جانبه ، وصبرنا حتى اقيم السوق فاخده الدلال ونادا عليه بالخفيه سرا وانا لا ادرى ما يعملوا وادا بالعقد متمن فجاب الفين دينار ، فجا الدلال عندى وشاورنى خمسين دينار الف درهم وقال يا سيدي كنا نعتقد انه دهب 25 طلع] بكلك زغل ، عن ادنك تقبض التمن . قلت اقبض التمن فانا كنت اعرف انه نحاس . فلما سمع الدلال منى دلك علم ان العقد قضيته مشكله فراح به وتعامل مع كبير السوق وراح للوالى واحكا له ان هده العقد سرق من عنده وقد وقع الحرامى وهو لابس زى اولاد التجار . فلم اشعر وانا قاعد الا والبلا قد احاط بى ، ومسكونى الظلمه وودونى الى الوالى ، فسالنى الوالى عن 30 العقد فقلت له ما قلت للدلال فضحك وعلم انى سرقته ، فما ادرى غير اننى عريت وضربت بالمقارع فاكوانى الضرب فكدبت وقلت انا سرقته . فكتبوا محضرى وقطعوا يدى وقلوها فغشى على نصف النهار ، فسقونى شراب وحملنى صاحب القاعه وقال يا ولدى وانت شاب مليح وليش تتعانا هده السرقه وانت صاحب مال ومتجر، بعد ان تسرق اموال الناس ما بقى حد يرحمك ، يا 35 ولدى اخلى عنى وابصر لك موضع ، انك بقيت متهوم فارحل
بسلام. فانكسر خاطرى وقلت يا سيدى فعسى تمهلنى تلات ايام حتى ابصر لى موضع . قال نعم . وانصرف عنى وبقيت متفكرا حزين مهموم ان انا سافرت الى بلادى بكاء شديدا ما عنه مزيد كيف ارجع الى اهلى مقطوع اليد ولا يعلموا انى برى ، فبكيت
Página 323