39

الأذان والإقامة

الأذان والإقامة

Editorial

مطبعة سفير

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

والإقامة، فادعوا»، وفي لفظ أبي داود: «لا يردُّ الدعاء بين الأذان والإقامة» (١). ١١ - مجيب المؤذِّن متَّبعٌ للنبي ﷺ في هذه السنة العظيمة، ممتثل لأمره، يُرجى له الهداية، ويرجى أن يدخل في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ (٢). ١٢ - مجيب المؤذن يرجو الله واليوم الآخر، ويذكر الله كثيرًا؛ لأنه اتخذ النبي ﷺ أسوةً له، قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ الله كَثِيرا﴾ (٣). ١٣ - فضل الله تعالى ورحمته على عباده؛ فالأذان عبادة جليلة، ولن يدركها ويدرك فضلها كل أحد، فعوِّض من لم يؤذن بالإجابة؛ ليحصل على أجر الإجابة (٤).

(١) أبو داود، برقم ٥٢١، والترمذي، برقم ٢١٢، ورقم ٣٥٩٤، وتقدم تخريجه. (٢) سورة النور، الآية: ٥٤. (٣) سورة الأحزاب، الآية: ٥٦. (٤) توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام، ١/ ٤٢١.

1 / 40