الأذان والإقامة
الأذان والإقامة
Editorial
مطبعة سفير
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
انتهيت فسل تُعطه» (١).
٩ - لا يردُّ الدعاء عند النداء، وتفتح أبواب السماء؛ لحديث سهل بن سعد ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقلما تُردُّ على داعٍ دعوته: عند حضور النداء (٢)، والصف في سبيل الله»، وفي لفظ، قال: «ثنتان لا تُرَدَّان – أو قلّما تُرَدَّان-: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يُلحم بعضهم بعضًا» (٣).
١٠ - الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة؛ لحديث أنس ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «الدعوة لا ترد بين الأذان
_________
(١) أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن، برقم ٥٢٤، وقال العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ١٥٧: «حسن صحيح».
(٢) قال الألباني في صحيح الترغيب، ١/ ٢٢٥: «هذا اللفظ «النداء» هو الذي تشهد له الأحاديث الأخرى ... دون لفظ «حين تقام الصلاة» ... وهذا الحين ليس وقتًا للدعاء، وإنما لتسوية الصفوف ...».
(٣) أبو داود باللفظ الثاني، كتاب الجهاد، باب الدعاء عند اللقاء، برقم ٢٥٤٠، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٢/ ١٠٨، وابن خزيمة، ١/ ٢١٩، برقم ٤١٩، والحاكم، ١/ ١٩٨، ٢/ ١١٣، والبيهقي، ١/ ٤١٠، و٣/ ٣٦٠، والطبراني في الكبير، ٦/ ٥٧٥٦، وصححه الألباني أيضًا لغيره، في صحيح الترغيب والترهيب، ١/ ٢٢٤.
1 / 39