الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها
الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها
Editorial
مطبعة سفير
Géneros
- وفي دفْعِ هَوانٍ لم يوجبه عليك خالقك تعالى.
- وفي نصْرِ مظلومٍ.
وباذلُ نفسه في عَرَضِ دنيا، كبائعِ الياقوت بالحصى!
لا مروءة لمن لا دِين له!.
العاقل لا يَرى لنفسه ثمنًا إلا الجنة!.١.
- ليس بين الفضائل والرذائل، ولا بين الطاعات والمعاصي إلا نِفار النفس وأُنسها فقط ... ٢!.
- إذا حَقَّقتَ مدّة الدنيا، لم تَجدْها إلا (الآن) الذي هو فَصْلُ الزمانين فقط!. وأما ما مضى، وما لم يأتِ، فمعدومان، كما لم يَكُن.
فمَن أضلُّ ممن يبيع باقيًا، خالدًا، بمدّةٍ هي أقلُّ مِن كَرِّ الطرْفِ؟! "٣.
- "لم أَر لإبليس أَصْيدَ، ولا أقْبحَ، ولا أحْمقَ، مِن كلمتين ألقاهما على ألْسنة دعاته:
إحداهما: اعتذار مَن أساء بأنّ فلانًا أساء قَبْله!.
والثانية: استسهال الإنسان أن يُسئ اليوم لأنه قد أساء أمسِ، أو أنْ يسئ في وجْهٍ ما؛ لأنه قد أساء في غيره.
فقدْ صارت هاتان الكلمتان عُذرًا مُسهِّلتين للشر، ومُدْخلتين له في حَدِّ ما يُعْرفُ ويُحْتَمَلُ٤ ولا يُنْكَرُ! "٥
_________
١ الأخلاق والسير..، ١٦.
٢ "الأخلاق والسّيَر..": ١٨.
٣ "الأخلاق والسّيَر..": ٢٠.
٤ في المطبوع: ويحمل. ولعلّ الصواب ما أثْبتُّ.
٥ "الأخلاق والسّيَر..": ٣١.
1 / 31