أي اكفف. قالَ الخوارزمي (^١): كذا وقع في نسخ المفصل، والمسموع: مه: أي اكفف وصه: أي اسكت.
ومنها قوله (^٢): "لم يرعونا" قال الخوارزمي (^٣): "وقع في نسخ المفصل بالتاء المثناة الفوقانية، وهذا سهو. إلى غير ذلك من التصحيحات (^٤).
القسم الثاني: الاستدراكات:
قال الخوارزمي (^٥): ذهب عن الشيخ ﵀ أن يأتي بحرف الغنة وهي النون والميم في هذه القسمة.
ومن الاستدراك على الزَّمخشري اعتراضه على حدوده وتعريفاته. كاعتراضه على تعريف معتى الكلمة حيث عرفها الزَّمخشري (^٦) بـ "اللفظة الدَّالة على معنى مفرد بالوضع".
قال الخوارزمي (^٧): أمَّا البحث فهو أنَّ قوله "بالوضع" غير مفتقرٍ إليها. ثم قال؛ والحدُّ الذي للمذهب أن يُقال: "الكلمة لفظ له دلالة مفردة" واعتراضه على حد العلم حيث قال: الذي ذكره الشيخ لا يفي إلَّا بتحديد العلم الشخصي.
واعتراضه على عامل الرَّفع في المبتدأ والخبر حيث قال الزمخشري (^٨): "وكونهما مجردين للإِسناد هو رافعهما".
قال الخوارزمي (^٩): هذا الكلام مستدرك على الشيخ من وجهين: