62

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Editorial

دار ابن كثير دمشق

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

عند الرفع والخفض (١) ١٢ - وقول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد (٢) ١٣ - والتسبيح في الركوع والسجود (٣) ١٤ - ووضع اليدين على الفخذين في الجلوس يبسط اليسرى ويقبض اليمنى إلا المسبحة فإنه يشير بها متشهدًا (٤)

= ولا يقرأ المأموم غير الفاتحة في الصلاة الجهرية، لما رواه أبو داود (٨٢٣، ٨٢٤) والنسائي (٢/ ١٤١) وغيرهما، عن عبادة بن الصامت ﵁ قال: كنا خَلف رسول الله ﷺ في صلاة الفجر فَثَقلَت عليه القراءةُ، فلما انصرف قال: (لعلَكُمْ تقرؤونَ خَلفَ إمَامِكم). قال: قلنا يا رسول الله، إي والله. قال: (لا تَفعلوا إلا بأمَ القرْآن، فإنه لا صلاةَ لِمَنْ لم يَتقْرًأ بها). وفي رواية: (فلا تقرؤوا بشيء مِنَ الْقرْآن إذا جهرْتُ به إلا بأم القُرآن). (١) روي البخاري (٧٥٢) ومسلم (٣٩٢) عن أبي هريرة ﵁: أنه كان يصلي بهم، فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف قال: إني لأشبَهُكمُ صلاة برسولِ اللهِ ﷺ. [بهم: أي بأصحابه. خفض ورفع: نزل للركوع أو السجود أو قام منهما. انصرف: انتهى من صلاته]. (٢) انظر حاشية (١) ص (٥٨). (٣) روى مسلم (٧٧٢) وغيره، عن حذيفة ﵁ قال: صليتُ مع النبي ﷺ ذاتَ ليْلة .. وفيه: ثم ركع، فجعل يقول: سبحانَ رَبِّي العظِيمِ ... ثم سجدً فقال: سُبْحَان ربي الأعلى. (٤) روى مسلم (٥٨٠) عن ابن عمر رضي الله كنهما - في صفة جلوسه ﷺ قال: كان إذا جلس في الصلاة، =

1 / 63