61

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Editorial

دار ابن كثير دمشق

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

٩ - والتأمين (١) ١٠ - وقراءة سورة بعد الفاتحة (٢) ١١ - والتكبيرات

= ﵁، وقد سأله سائل: أكان رسول الله ﷺ يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بمَ كنتم تعرفون ذلك؟ قال: باضطِرَاب لحيتَهَ. وروى البخاري (٧٣٨) ومسلم (٣٩٦) عن أبي هريرة ﵁ قال: في كل صلاة يقرأ، فما أسْمعنَا رسولُ الله ﷺ أسْمَعْناكم وما أخْفىَ عنّا أخفيْنا عنكم. ولم ينقل الصحابة ﵃ الجهر في غير تلك المواضع. (١) روى أبو داود (٩٣٤) عن أبي هريرة ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذاْ تلا: " غيرِ المَغضُوب عَلَيْهِمْ ولا الضَالَينَ " قال: آمينَ، حتى يسمع من يليه من الصف الأَول. وزاد ابن ماجه (٨٥٣): فيرتج بها المَسجد. يسن هذا للمأموم أيضًا، ويكون تأمينه عقب تأمين الإمام، روى البخاري (٧٤٩) ومسلم (٤١٠) عن أبي هريرة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: (إذا قال الإمامُ " غَيْر المَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلا الضالينَ" فقولوا: آمينَ، فإنهُ مَنْ وَافق قَولُهُ قوْل المَلائكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تقَدمَ مِنْ ذَنبِه). وفي رواية عند أبي داود (٩٣٦) (إذا أمنَ الإمام فأمنوا ...). (٢) في الركعتين الأوليين، دل على ذلك أحاديث منها: ما رواه البخاري (٧٤٥) ومسلم (٤٥١) عن أبي قتادة، ﵁: أنَ النبي ﷺ كان يقرأ بأُم الكتابِ وسورة معها، في الركعتين الأولَييْن من صلاةِ الظهر وصلاة العصر. وفي رواية: وهكذا يفعل في الصبح. مع ما سبق من أحاديث الجهر بالقراءة.

1 / 62