التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
17

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Editorial

دار ابن كثير دمشق

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

٦ - وتخليل اللحية الكثة (١) ٧ - وتخليل أصابع اليدين والرجلين (٢) ٨ - وتقديم اليمنى على اليسرى (٣) ٩ - والطهارة ثلاثًا ثلاثًا (٤) ١٠ - والموالاة (٥).

(١) روى أبو داود (١٤٥) عن أنس ﵁: أن النبي ﷺ كان إذا توضأ أخذ كفًا من ماء، فأدخله تحت حَنَكِهِ، فخَللَ به لحيته، وقال: (هكذَا أمرَني رَبى ﷿. (٢) عن لَقِيط بن صَبرَةَ ﵁ قال: قلت يا رسولْ الله، أخبرني عن الوضوء؟ قال: (أسبِغِ الوضُوءَ، وخَلِّلْ بيْن الأصَابع، وَباَلِغْ في الاستنثسَاق إلاّ أنْ تكُونَ صَائِمًا). رواه أَبو داود (١٤٢) وصحه الترمذيَ (٣٨) وغيرهما. [أسبغ: أتمه وأكمله بأركانه وسننه]. (٣) روى البخاري (١٤٠) عن ابن عباس ﵄: أنه توضأ ... وفيه: ثم أخذ غُرْفة من ماء فغسل بها يده اليمنى، ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى، ثم مسح رأسه، ثم أخذ غرفة من ماء فرش بها على رجله اليمنى حتى غسلها، ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها رجله اليسرى، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يتوضأ. وانظر حاشية ٢ ص ١٣. (٤) روى مسلم (٢٣٠): أن عثمان ﵁ قال: ألا أريكم وُضُوءَ رسول الله ﷺ؟ ثم تَوَضأ ثلاثًا ثلاثًا. (٥) أي التتابع في التطهير بين الأعضاء، بحيث لا يجف الأول قبل الشروع في الثاني عادة. ودليلها الاتباع المعلوم من الأحاديث السابقة. تنبيه: كل ما ورد في السن من أدلة ظاهرها الوجوب، دل على عدم الوجوب فيها آية الوضوء التي نصت على الفرائض، وأدلة أخرى غيرها، لم نذكرها خشية التطويل.

1 / 18