التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Mustafa Dib al-Bagh d. Unknown
16

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب

Editorial

دار ابن كثير دمشق

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

وسننه عشرة أشياء: ١ - التسمية (١) ٢ - وغسل الكفين قبل إدخالهما الإناء ٣ - والمضمضة ٤ - والاستنشاق ٥ - ومسح جميع الرأس (٢)، ومسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما بماء جديد (٣)

(١) روى النسائي (١/ ٦١) بإسناد جيد، عن أنس ﵁ قال: طلب بعض أصحاب النبي ﷺ وَضوءًا فلم يجدوا ماءَ، فقال ﷺ: (هَلْ معً أحَد مِنكمْ مَاء). فَأتيَ بماء، فوضع يده في الإناء الذي فيه الماء، ثم قال: (تَوَضؤُا بِسمِ اللهِ) أي قائلين ذلك، فرأيت الماء يفور من بين أصابعه، حنى توضأ نحو سبعين رجلًا. (٢) دليل هذه السنن الأربع: ما رواه البخاري (١٨٣) ومسلم (٢٣٥) من حديث عبد الله بن زيد ﵁، وقد سئل عن وُضوء النبي ﷺ، فدعا بِتَوْر من ماء، فتوضأ لهم وُضوء النبي ﷺ: فأكفَأ على يده من التور، فغسل يديه ثلاثًا، ثم أدخل يده في التور، فمضمض واستنشق واستنثر بثلاث غَرَفات، ثم أدخل يده فغسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يديه مرتين إلى المِرفقين، ثم أدخل يده فمسح رأسه، فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة، ثم غسل رجليه إلى الكعبين. [التور: إناء كان معروفًا لديهم. فأكفأ: أسال وصب]. (٣) روى الترمذي وصححه (٣٦) عن ابن عباس ﵄: أن النبي ﷺ مسح برأسه، وأذنيه ظاهرهما وباطنهما. وللنسائي (١/ ٧٤): مسح برأسه وأذنيه، باطنهما بالسباحَتيْنِ، وظاهرهما بإبهاميه. وروى الحاكم (١/ ١٥١) من حديث عبد الله بن زيد ﵁، في صفة وُضُوئه ﷺ أنه توضأ، فمسح أذنيه بماء غير الماء الذي مسح به الرأس. قال الحافظ الذهبي: صحيح.

1 / 17