30

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Número de edición

الأولى ١٤٢٢هـ

Año de publicación

٢٠٠١م

Géneros

المعنى الإجمالي للآية الأولى: أن الله ﷾ يصف خليله إبراهيم ﵇ بأربع صفات: الصفة الأولى: أنه كان قدوة في الخير لتكميله مقام الصبر واليقين، واللذين بهما تُنال الإمامة في الدين. الصفة الثانية: أنه كان خاشعًا مطيعًا مداومًا على عبادة الله تعالى. الصفة الثالثة: أنه كان معرضًا عن الشرك مقبلًا على الله تعالى. الصفة الرابعة: بُعده علن الشرك وفارقته للمشركين. مناسبة الآية الأولى للباب: أنه وصف خليله بهذه الصفات، التي هي الغاية في تحقيق التوحيد، وقد أُمرنا بالاقتداء به في قوله: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾ [الممتحنة: ٤] . مناسبة الآية الثانية للباب: أن الله تعالى وصف المؤمنين السابقين إلى الجنات بصفاتٍ أعظمُها الثناء عليهم بأنهم بربِّهم لا يشركون شيئًا من الشرك لا خفيًا ولا جليًا، ومن كان كذلك فقد بلغ من تحقيق التوحيد النهاية ودخل الجنة بلا حساب ولا عذاب. ما يستفاد من الآيتين: ١- فضيلة أبيان إبراهيم ﵊. ٢- الاقتداء به في هذه الصفات العظيمة. ٣- بيان الصفات التي يتم بها تحقيق التوحيد. ٤- وجوب الابتعاد عن الشرك والمشركين والبراءة من المشركين. ٥- وصف المؤمنين بتحقيق التوحيد.

1 / 35