18

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Número de edición

الأولى ١٤٢٢هـ

Año de publicación

٢٠٠١م

Géneros

باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب وقول الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ﴾ (١) [الأنعام: ٨٢] . ــ مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد: لما بين في الباب الأول وجوبَ التوحيد ومعناه، بين في هذا الباب فضل التوحيد وآثاره الحميدة، ونتائجه الجميلة التي منها تكفير الذنوب، لأجل الحث عليه والترغيب فيه. بابٌ: هو لغةً: المدخل، واصطلاحًا: اسمٌ لجملة من العلم تحته فصول ومسائل غالبًا. يكفر: التكفير في اللغة: الستر والتغطية. وشرعًا: محو الذنب حتى يصير بمنزلة المعدوم. من الذنوب: (مِن) بيانية وليست للتبعيض، والذنوب: جمعُ

(١) عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: لما نزلت: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ﴾ قلنا: يا رسول الله: أينا لم يظلم نفسه؟ قال: "ليس كما تقولون: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ﴾ بشرك، أولم تسمعوا إلى قول لقمان لابنه: ﴿يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ . أخرجه البخاري برقم (٣٣٦٠) ومسلم برقم (١٢٤) .

1 / 23