Al-Adilla Al-Radiyyah Li-Matn Al-Durur Al-Bahiyyah Fi Al-Masa'il Al-Fiqhiyyah
الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية
Editorial
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع-بيروت
Ubicación del editor
لبنان
Géneros
١ لحديث ابن عمر أن النبي ﷺ كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض" وهو حديث صحيح لغيره. أخرجه أبو داود رقم "١٤" والترمذي له رقم "١٤" والدارمي "١/ ١٧١"، وانظر "الصحيحة" رقم "١٠٧١"، ولعموم الأدلة الدالة على وجوب ستر العورة عمومًا وخصوصًا إلا عند الضوررة، ومنها قضاء الحاجة، أما حديث: "من أتى الغائط فليستتر" فضعيف. ٢ للحديث الحسن الذي أخرجه أبو داود "١/ ١٤ رقم ١" والترمذي "١/ ٣١-٣٢ رقم ٢٠" والنسائي "١/ ١٨ رقم ١٧" وابن ماجه "١/ ١٢٠ رقم ٣٣١" من حديث المغيرة بن شعبة "أن النبي ﷺ كان إذا ذهب المذهب أبعد". وللحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري رقم "٣٦٣" ومسلم رقم "٧٥/ ٢٧٤" عن المغيرة بن شعبة قال: قال لي النبي ﷺ: "خذ الإداوة" فانطلق حتى توارى عني فقضى حاجته. ٣ حديث أبي سعيد المرفوع: "لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عورتهما ... " ضعيف واعلم أنه لا يجوز إثبات الحكم بالحديث الضعيف. ٤ حديث أنس المرفوع: "كان النبي ﷺ إذا دخل الخلاء ينزع خاتمه" ضعيف. ٥ للأحاديث الآتية: ١- أخرج مسلم "١/ ٢٢٦ رقم ٦٨/ ٢٦٩" عن أبي هريرة ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: "اتقوا اللعانَيْن" قالوا: وما اللعَانان يا رسول الله؟ قال: "الذي يتخلي في طريق الناس أو في ظلهم". ٢- أخرج أبو داود "١/ ٢٨ رقم٢٦" وابن ماجه "١/ ١١٩ رقم٣٢٨" وغيرهما عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ﷺ: "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل" وهو حديث حسن بشواهده. ٣- أخرج مسلم "١/ ٢٣٥ رقم ٩٤/ ٢٨١" والنسائي "١/ ٣٤" وابن ماجه، "١/ ١٢٤ رقم٣٤٣": عن جابر ﵁، عن رسول الله ﷺ: أنه نهى أن يبال في الماء الراكد". ٤- أخرج أبو داود "١/ ٣٠ رقم ٢٨" والنسائي "١/ ٣٤ رقم ٢٣٨" عن أبي هريرة ﵁ قال: "نهى رسول الله ﷺ أن يمتشط أحدنا كل يوم، أو يبول في مغتسله" وهو حديث صحيح. أما حديث عبد الله بن سرجس قال: "نهى رسول الله ﷺ أن يبال في الجحر ... " فضعيف. وكذا حديث عبد الله بن مغفل أن النبي ﷺ قال: "لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه" ضعيف. ٦ للحديث الذي أخرجه البخاري "١/ ٤٩٨ رقم ٣٩٤" ومسلم "١/ ٢٢٤ رقم ٢٦٤" وغيرهما. عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي ﷺ قال: "إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا". قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض بنيت قِبَل القبلة، فننحرف ونستغفر الله تعالى. مراحيض: جمع مرحاض. وهو البيت المتخذ لقضاء حاجة الإنسان. أي للتغوط. وجاء في المصباح: موضع الرحض وهو الغسل وكني به عن المستراح؛ لأنه موضع غسل النجو.
1 / 29